صيدا تُقاوم الانغلاق... وتُحيي مهرجانات الفن والفرح
علي داود
Monday, 19-Sep-2016 00:14
أثبتت صيدا أنها مدينة للحياة وكسرت كلّ التحديات، فنجحت بإحياء مهرجاناتها على مدى يومين، رغم التهديدات المزعومة من «داعش» لاستهداف المهرجانات. فأثبتت المدينة أنّ إرادة الحياة أقوى من الانغلاق والتطرّف والإرهاب، واحتشد الآلاف للاستمتاع بلغة الفن والموسيقى، مع الفنانة نانسي عجرم ليلَ الجمعة ومع المؤلّف الموسيقي غي مانوكيان ليلَ السبت.
تميّز حفل المهرجانات الذي نظّمته اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية، برعاية وزارة السياحة وبالتعاون مع بلدية صيدا بحضور شعبيٍّ كثيف وبحضور رسميٍّ لبنانيٍّ عالي التمثيل وأيضاً بحضور تمثيلٍ دوليّ.
«داعش» يهدّد!
افتتحت الفنانة نانسي عجرم مهرجانات صيدا مساءَ الجمعة الفائت، في باحة ملعب صيدا البلدي، رغم البيان المزعوم المذيّل باسم وعلم «داعش» الذي وُزِّع على وسائل التواصل الاجتماعي، ويهدّد ويتوعد منظمي المهرجان، وجاء فيه: «لن تنعموا بهذه الليلة، لا تجرّبوا صبرنا ولا تختبرونا. كلّ خياراتنا مفتوحة برّاً وبحراً، أو جوّاً وستتحوّل المياه الى نيران والسماء الى غبار، وسيصرخ كلّ الذين نادوا بهذا الحفل من مغنّيه وراقصيه وحاضريه».
وقد أبلغت مصادر أمنية «الجمهورية» أنّ «مطلقي البيان قيد الملاحقة وهو من أفعال وأعمال صبيانية طائشة، وأنّ المهرجان لم يتأثر بالبيان في الليلتين الأولى والثانية». وكانت القوى الامنية اتّخذت إجراءاتٍ أمنيّة مشددة من أجل تأمين حماية مهرجانات صيدا، حيث انتشرت في محيط مكان الاحتفال وفي شوارع المدينة بالكامل، حيث سيّرت دورياتٍ راجلة، فيما استقدم الجيش اللبناني زورقين حربيَّين لضمان الأمن بحراً.
ولقد فاجأ الحضور الجميع، بنوعيّته وكميّته التي فاقت كلّ تصوّر، وجلس المدعوّون على المدرجات وفوقها، وصفقوا وغنوا مع نانسي بمَن فيهم الرسميون.
إفتتاح صاخب
رغم معارضته من الجماعة الإسلامية والشيخ المقرّب منها العيلاني، انطلق حفل الفنانة نانسي عجرم بحضورٍ سياسيٍّ ورسميّ بارز تقدمه الرئيس فؤاد السنيورة، وزير السياحة ميشال فرعون، وزير الثقافة ريمون عريجي، النائب بهية الحريري، النائب ميشال موسى، النائب محمد قباني، النائب جورج عدوان والوزيرة السابقة ليلى الصلح، إضافة الى شخصياتٍ رسمية وأمنية وحشدٍ كبير من صيدا ومختلف المناطق اللبنانية، قُدّر بنحو ألفَي شخص.
الاحتفال بدأ بإطلاق المفرقعات النارية التي أضاءت سماء مدينة صيدا لتدخل من ثمّ الفنانة نانسي عجرم حاملةً العلم اللبناني، حيث وجّهت تحية من القلب لأهالي مدينة صيدا وقدّمت أغنية «بتتلج الدني» للسيدة فيروز وسط تصفيقٍ حارّ من الجمهور.
استمرّ الحفل حتى منتصف الليل، وألهبت الفنانة عجرم ليلَ صيدا والجنوب بأغنياتها، وأعادت الألق الى صيدا كمدينة منفتحة، مدينة للحياة والحبّ والتلاقي.
ليلة موسيقية باهرة
وأحيا المؤلف الموسيقي غي مانوكيان الليلة الثانية من مهرجانات صيدا السياحية وسط حضورٍ سياسيٍّ حاشد تقدّمه الرئيس فؤاد السنيورة، النائب بهية الحريري، النائب عاطف مجدلاني، النائب محمد الحجار، النائب عمار حوري، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، السفير البريطاني في لبنان هيوجو شورتر، ممثل عن منسّقة الأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، وفعاليات اجتماعية من صيدا والمناطق اللبنانية كافة، وحشد من الحضور.
إفتتح مانوكيان الحفل بأغنية «طلّوا حبابنا طلوا»، ثمّ وجّه تحية إلى صيدا وإلى فعاليات المدينة الذين تكاتفوا من أجل إنجاح المهرجان بالتعاون مع اللجنة المنظمة، وقال: «مدينة صيدا ليست تلك المدينة التي تقع في منتصف المسافة بين بيروت والجنوب، بل صيدا هي عاصمة لبنان لأنها أثبتت أنها مدينة للحياة ونجاح المهرجان وكثافة الحضور دليل على ذلك».
ثمّ قدّم مانوكيان باقة من المعزوفات الموسيقية لكبار الفنانين العرب، تفاعل معها الجمهور بشكلٍ لافت. واختُتم الحفل بإطلاق الألعاب النارية، على أن تُختتم فعاليات مهرجانات صيدا السياحية يوم الأحد في 25 أيلول الحالي بنشاط تحت عنوان «صيدا بالالوان».
«داعش» يهدّد!
افتتحت الفنانة نانسي عجرم مهرجانات صيدا مساءَ الجمعة الفائت، في باحة ملعب صيدا البلدي، رغم البيان المزعوم المذيّل باسم وعلم «داعش» الذي وُزِّع على وسائل التواصل الاجتماعي، ويهدّد ويتوعد منظمي المهرجان، وجاء فيه: «لن تنعموا بهذه الليلة، لا تجرّبوا صبرنا ولا تختبرونا. كلّ خياراتنا مفتوحة برّاً وبحراً، أو جوّاً وستتحوّل المياه الى نيران والسماء الى غبار، وسيصرخ كلّ الذين نادوا بهذا الحفل من مغنّيه وراقصيه وحاضريه».
وقد أبلغت مصادر أمنية «الجمهورية» أنّ «مطلقي البيان قيد الملاحقة وهو من أفعال وأعمال صبيانية طائشة، وأنّ المهرجان لم يتأثر بالبيان في الليلتين الأولى والثانية». وكانت القوى الامنية اتّخذت إجراءاتٍ أمنيّة مشددة من أجل تأمين حماية مهرجانات صيدا، حيث انتشرت في محيط مكان الاحتفال وفي شوارع المدينة بالكامل، حيث سيّرت دورياتٍ راجلة، فيما استقدم الجيش اللبناني زورقين حربيَّين لضمان الأمن بحراً.
ولقد فاجأ الحضور الجميع، بنوعيّته وكميّته التي فاقت كلّ تصوّر، وجلس المدعوّون على المدرجات وفوقها، وصفقوا وغنوا مع نانسي بمَن فيهم الرسميون.
إفتتاح صاخب
رغم معارضته من الجماعة الإسلامية والشيخ المقرّب منها العيلاني، انطلق حفل الفنانة نانسي عجرم بحضورٍ سياسيٍّ ورسميّ بارز تقدمه الرئيس فؤاد السنيورة، وزير السياحة ميشال فرعون، وزير الثقافة ريمون عريجي، النائب بهية الحريري، النائب ميشال موسى، النائب محمد قباني، النائب جورج عدوان والوزيرة السابقة ليلى الصلح، إضافة الى شخصياتٍ رسمية وأمنية وحشدٍ كبير من صيدا ومختلف المناطق اللبنانية، قُدّر بنحو ألفَي شخص.
الاحتفال بدأ بإطلاق المفرقعات النارية التي أضاءت سماء مدينة صيدا لتدخل من ثمّ الفنانة نانسي عجرم حاملةً العلم اللبناني، حيث وجّهت تحية من القلب لأهالي مدينة صيدا وقدّمت أغنية «بتتلج الدني» للسيدة فيروز وسط تصفيقٍ حارّ من الجمهور.
استمرّ الحفل حتى منتصف الليل، وألهبت الفنانة عجرم ليلَ صيدا والجنوب بأغنياتها، وأعادت الألق الى صيدا كمدينة منفتحة، مدينة للحياة والحبّ والتلاقي.
ليلة موسيقية باهرة
وأحيا المؤلف الموسيقي غي مانوكيان الليلة الثانية من مهرجانات صيدا السياحية وسط حضورٍ سياسيٍّ حاشد تقدّمه الرئيس فؤاد السنيورة، النائب بهية الحريري، النائب عاطف مجدلاني، النائب محمد الحجار، النائب عمار حوري، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، السفير البريطاني في لبنان هيوجو شورتر، ممثل عن منسّقة الأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، وفعاليات اجتماعية من صيدا والمناطق اللبنانية كافة، وحشد من الحضور.
إفتتح مانوكيان الحفل بأغنية «طلّوا حبابنا طلوا»، ثمّ وجّه تحية إلى صيدا وإلى فعاليات المدينة الذين تكاتفوا من أجل إنجاح المهرجان بالتعاون مع اللجنة المنظمة، وقال: «مدينة صيدا ليست تلك المدينة التي تقع في منتصف المسافة بين بيروت والجنوب، بل صيدا هي عاصمة لبنان لأنها أثبتت أنها مدينة للحياة ونجاح المهرجان وكثافة الحضور دليل على ذلك».
ثمّ قدّم مانوكيان باقة من المعزوفات الموسيقية لكبار الفنانين العرب، تفاعل معها الجمهور بشكلٍ لافت. واختُتم الحفل بإطلاق الألعاب النارية، على أن تُختتم فعاليات مهرجانات صيدا السياحية يوم الأحد في 25 أيلول الحالي بنشاط تحت عنوان «صيدا بالالوان».
الأكثر قراءة